تمركزت قوات الأمن بمداخل ومخارج ميدان التحرير مع فتح الميدان أمام الحركة المرورية حيث دفعت القوات المسلحة بمدرعاتها بمداخل طلعت حرب وباب اللوق ومحمد محمود. كما دفعت القوات بمدرعتين بمدخل كوبرى قصر النيل هذا غير قوات الجيش الموجودة بمدخل عبد المنعم رياض والمكلفة بحماية محيط المتحف المصرى، كما دفعت الشرطة بقواتها المكونة من مدرعات مقاومة للشغب وأفراد الأمن المركزى بميدان سيمون بوليفار خلف فندق "سميراميس"، كما تم فتح شارع محمد محمود أمام الحركة المرورية بعد غلقه خلال الأيام الماضية بسبب فعاليات شباب القوى الثورية المنددة بقانون التظاهر. وتأتى هذه القوة التأمينية كإجراء احترازى لمنع أى مسيرات قادمة إلى الميدان وخاصة بعد دخول حركة "طلاب ضد الانقلاب" المؤيدة للرئيس المعزول فى مسيرة قادمة من جامعة القاهرة لميدان التحرير مساء أمس الأول وتمكنت قوات الشرطة من فضها بقنابل الغاز المسيل للدموع. في الوقت نفسه وجد أفراد من مؤيدى الفريق عبد الفتاح السيسى داخل الميدان بالصينية الرئيسية وبالشوارع المحيطة به، وقاموا بترديد الهتافات المؤيدة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية تحت مرأى قوات الأمن.