عاود أهالي الأميرية تظاهرهم أمام قسم شرطة الأميرية بعد تشيع جنازة عبدالرحمن طارق (17 سنة)، والذي قتل أمس لرصاصتين أطلقهما ضابط بالقسم في صدره مباشرة. وقام الأهالي بقطع الطريق أمام حركة المرور، مرددين هتافات ضد الداخلية: "الداخلية بلطجية"، يانجيب حقه يانموت زيه"، في الجنة ياعبده"، وسط استنفار أمني مكثف من قبل قوات الأمن المتمركزة أمام قسم شرطة الأميرية منذ يوم أمس. وكانت النيابة صرحت بدفن الجثة، وتبين من مناظرتها وجود فتحة دخول وخروج بالصدر نتيجة إطلاق الرصاص عليه، وأمرت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة. وجاء ذلك بعد أن تظاهر عدد من الأهالي أمام قسم شرطة الأميرية أمس، بعد مقتل الشاب على يد ضابط برتبة ملازم أول، إثر مشادة بينهما، بعد اصطدام سيارتهما ببعض. وقال حسن محمود عامر، عم القتيل، إن سيارة (عبدالرحمن طارق) 17 سنة، اصطدمت بسيارة (محمد.ج.ع) ضابط شرطة، ووقعت مشادات كلامية بينهما. وأضاف، أنه فور وصوله حاول إقناع الضابط بإنهاء الموقف مقابل إصلاح تلفيات سيارات، لكنه أطلق 4 رصاصات من سلاحه، أصابت إحداهما القتيل، ولقي مصرعه على الفور.