أكد طاهر أبو زيد، نجم كرة القدم الأسبق بالنادي الأهلي ومنتخب مصر، ومرشح حزب "الوفد" على مقعد الفئات بدائرة الساحل لانتخابات مجلس الشعب ل "المصريون"، أن قراره خوض الانتخابات لا يعتمد فقط على شعبيته كلاعب كرة شهير، مضيفا أنه اختار الترشح عن حزب "الوفد" لأنه وفدي من الصغر، ولم يفكر في الانضمام لعضوية الحزب "الوطني"، لأنه تربى في منزل وفدي يؤمن بالاختلاف في الرأي وحرية العقيدة. وأشار إلى أنه "منذ اللحظة الأولى لترشحي عن الساحل بدأت التحالفات ضدي سواء من "الوطني" أو "الإخوان المسلمين"، سعيًا إلى الإطاحة به من الصراع الانتخابي، لكنه أشار إلى أن مرشحي الحزب الحاكم فى الدائرة أصدقائه، خاصة سيد رستم الذي يخوض الانتخابات على مقعد العمال. لكنه نفى معرفته بالنائب الإخواني حازم فاروق، قائلا: ليس هناك علاقة بيننا لكني أعلم مدى شعبيته فى الدائرة، وعلى الرغم من ذلك فأنا متفائل جدا وأتوقع أن يكون مقعد الفئات من نصيبي، مشيرا إلى أنه يحظى بدعم كامل من الهيئة الوفدية، وخاصة من الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب الذي أقنعه بخوض الانتخابات عن "الوفد". وذكر أن الحملة الانتخابية يتحمل "الوفد"، جزءًا كبيرًا منها، كما أن أصدقاءه وأحباءه في الساحل ساهموا فيها أيضًا، عن طريق اللافتات والدعاية الإعلانية، على الرغم من أنهم ليسوا منتمين لحزب "الوفد"، لكنهم يحبون طاهر أبوزيد الذي عاش وسطهم ولم يخرج من عباءتهم لحظة واحدة، حسب قوله. وكشف أبو زيد عن اتصالات مع شخصيات من الحزب "الوطني " قبل عدة أشهر، قال إنها استهدفت إقناعه بالانضمام للحزب وخوض الانتخابات على قائمته، لكنه قال إنه اعتذر لهم عن قبول الدعوة. وبرر رفضه قبول الدعوة بالانضمام للحزب الحاكم، بقوله "أنا لا أنضم لأي حزب أرى أنه لن يلبي أهدافي التي لا تخرج عن العدالة والمساواة والتكافل الاجتماعي، والخوف على الوطن والحرص على المواطن، وتوفير فرص عمل جادة وتلبية الاحتياجات اليومية للشعب المصري". وأوضح أن حملته الانتخابية بدأت بالفعل منذ اليوم الأول لإعلان كشوف المرشحين، حيث قام بجولة في الدائرة شرح خلالها للناخبين برنامجه الانتخابي، مشيرًا إلى أنه وجد التفافا جماهيريا، وقال إن هذا الأمر يحمد الله عليه. وأعرب أبو زيد الذي يقدم برنامجا رياضيا على شاشة التلفزيون المصري عن احترامه للقرار الذي أصدره وزير الإعلام أنس الفقي ويقضي بعدم ظهور أي مرشح لانتخابات الشعب في البرامج المختلفة، لأنه لن يكون هناك مساواة.