أعرب حزب الحرية والعدالة عن استيائه من الحكم الذي صدر بحبس أربع عشرة فتاة مدة إحدى عشر عامًا كاملة لاتهامهم بالتجمهر وتنفيذ أعمال بلطجة. وقال الحزب في بيانه: لا نملك إلا المقارنة بين ما أكد عليه الرئيس الشرعي د. محمد مرسي في أحد أواخر خطاباته، والذي شدد فيه علي المحافظة علي البنات باعتبارهن أمهات المستقبل، و بين ما يقوم به من وصفوهم ب "الانقلابين " من إخراس النساء والزج بهن في غياهب السجون ،مع الساقطات و تاجرات المخدرات على حد قول الحزب . وأعلن الحزب تضامنه الكامل مع أولاء الحرائر اللاتي خرجن ليعبرن عن آرائهن بسلمية، ولم يجدوا من الانقلابيين إلا كل وحشية و ظلم وجبروت، قائلًا إن الحكم إنما هو انتقام من الحالة الثورية التي يغلي بها الشارع المصري. وكذلك أكد الحزب أن مثل هذه الأحكام أراد بها الانقلابيون ردع الشرفاء والأحرار عن المواصلة والمضي نحو السعي لكسر الانقلاب و تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، ولكنهم مع هذا لم يتعلموا الدرس علي مدار الشهور الماضية، ولم يفهموا نفسية الشعب الذي يخرج كل يوم بأعداد متزايدة للدفاع عن حريته، ولن يعود إلا بعد استكمال الحصول عليها، رغم كل ما يواجه من قتل و سحل و اعتقال.