أعرب الأزهر عن استنكاره إزاء انتشار فتاوى في وسائل الإعلام حول حكم الشهادة في سبيل الله وإعطاء لقب شهيد لمن يريدون ومنعه عمن يريدون، قائلاً إن هذا الأمر "بالغ الخطورة ولا يصب في مصلحة الوطن". وأضاف الأزهر إنه "وهو يدرك خطورة المرحلة التي تمر بها مصر والتي اختلط فيها الحابل بالنابل، فهو يؤكد على أهمية نشر ثقافة "أمانة الكلمة"، سيما في هذه الأوقات فرب كلمة طيبة تكون سببا في حقن الدماء وتقريب الفرقاء ورب كلمة خبيثة تكون سببًا في إزهاق الأرواح وزيادة الشقاق بين أبناء الوطن الواحد". وتابع: "يجب على الجميع أن يراقب الله فيما يقول وأن يكون التثبت هو المنهج الذي يتبعه الجميع في التعاطي مع الأحداث والوقائع وليكن شعارنا جميعًا "فليقل خيرًا أو ليصمت"". وشدد الأزهر على أن أي رأي يصدر عن أي من العلماء أو الشخصيات فإنما يعبر عن رأيهم الشخصي, وليس فتوى شرعية لأن الفتوى الشرعية التي يعتد بها في مصر يجب أن تكون صادرة من مشيخة الأزهر أو دار الإفتاء المصرية.