دعت حركة "صحفيون ضد الانقلاب" الشعب المصري إلى استمرار نضاله السلمي، حتى يتم دحر "الانقلاب الدموي"، على حد وصف البيان باعتباره السبيل الوحيد لخلاص مصر، مهما كلف الأمر من تضحيات، داعية إلى الاحتشاد والتدفق علي الميادين للتأكيد على حقوق ضحايا هذه المذبحة مهما طال الزمن و بلغت التكلفة. وأهابت الحركة في بيان وصل "المصريون" نسخة منه بجموع الشعب للاستمرار في فاعلياتهم السلمية، التي تشمل ممارسة حقوق التظاهر والاعتصام، وتنظيم الوقفات والمسيرات، وغيرها من الفاعليات الاحتجاجية، بحيث لا يدع مجالا للشك في أن الثورة مستمرة، لا سيما بعد مجازر "رابعة والنهضة والجيزة ورمسيس والحرس الجمهوري والمنصة والمنصورة وبورسعيد والقائد إبراهيم وسموحة وأبي زعبل وغيرها"، على حد قول البيان. ووجهت التحية لصمود الشباب و الطلاب في سائر الجامعات، ونضالهم السلمية ضد الانقلاب الفاشي، خاصة طلاب الأزهر، مدينة بشدة اقتحام قوات الأمن للحرم الجامعي والمدن الجامعية، باعتباره جريمة لن تسقط بالتقادم. وشددت على دعمها لصمود طلاب الازهر خصوصا، والطلاب عمومًا، في وجه المذابح التي ترتكب بحقهم داخل الحرم والمدن الجامعية في سابقة هي الأولي من نوعها في تاريخ الجامعات المصرية، خاصة انهم حاولوا التظاهر امام ميدان رابعة تخليدا لذكري زملائهم الذين نالوا الشهادة ولكن كانت الة بطش الانقلاب لهم بالمرصاد كما دعت الحركة إلى الاستمرار في تخليد ذكري فض مجازر رابعة والنهضة وغيرهما، ليكون ميدان "رابعة"، في كل مصر، وليس فقط في مدينة نصر، معلنة عن مشاركتها في فاعليات يوم الأحد 24 نوفمبر 2013بميداني رابعة والنهضة، وسائر ميادين الحرية. وأعلنت الحركة أيضاً استمرار الحداد علي أرواح الشهداء، خاصة شهداء الغدر من الصحفيين والإعلاميين الشرفاء الذين استشهدوا حيث كانوا علي خط النار لنقل الحقيقة يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة، ومنهم النقابي: أحمد عبد الجواد الصحفي بجريدة الأخبار، وحبيبة أحمد عبد العزيز، ومصعب الشامي، وقبلهم المصور الصحفي أحمد عاصم بجريدة الحرية والعدالة"، مشيدة بصمود الإعلاميين والصحفيين الشرفاء الذين تحملوا الإصابات القاتلة، امثال حامد البربري ومحمد الزاكي وغيرهم وكذلك ممن صمدوا علي مرارة السجن والقمع، ومن بينهم: محسن راضي، والزملاء: أحمد سبيع وإبراهيم الدراوي،اعضاء النقابة وغيرهم.