"القوى العاملة" ترشح "البرعى" لإدارة منظمة العمل العربية

أكد السيد كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، أن مجلس الوزراء بالكامل قد وافق على طرح اسم الدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة والهجرة الأسبق ووزير التضامن الاجتماعى الحالى مرشحًا لمصر لمنصب مدير عام منظمة العمل العربية للفترة (2104_2018) والتى ستجرى انتخاباتها أوائل العام القادم.
وأضاف أبو عيطة أن ترشيح مصر للدكتور البرعى يأتى انطلاقًا من دور مصر المحورى على صعيد العلاقات العمالية الدولية عربيًا ودوليًا وأنه آن الأوان لأن تتقلد مصر هذا المنصب الذى لم تشغله مصر منذ نشأة المنظمة وحتى الآن على الرغم أن مصر هى من أسست المنظمة وظلت خلال العقود الماضية تتيح الفرصة للأشقاء العرب لتولى المنصب وأنه على ثقة من تقدير أشقائه وزراء العمل العرب لذلك من جهة وتقديرهم أيضا للمرشح المصرى من جهة أخرى باعتباره أحد علماء التشريعات الاجتماعية فى مصر والعالم.
و تابع أنه واضع معظم قوانين العمل للمنطقة العربية بخلاف عضويته بلجنة الخبراء القانونيين بمنظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية ورئيس لجنة العمال المهاجرين بالأمم المتحدة وبكل هذه الخبرات فهو قادر على إحداث نقلة نوعية فى سياسات عمل المنظمة من أجل مزيد من التطوير والعمل الخلاق لصالح أطراف الإنتاج الثلاث فى المنطقة العربية.
وأكد أبو عيطة أنه أجرى عدة اتصالات بعدد من أشقائه وزراء العمل العرب والذين أعربوا عن ثقتهم فى قدرة مصر ومرشحها على قيادة العمل العمالى العربى خاصة فى ظل تلك الظروف الاستثنائية التى تمر بها المنطقة العربية والتى تتطلب قيادة عالمة تستطيع إيجاد استراتيجيات وسياسات من شأنها الحد من البطالة المتفاقمة فى المنطقة العربية وتعزيز الحوار الاجتماعى.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى والمرشح المصرى للمنصب، عن سعادته لثقة الحكومة المصرية ودعم ترشيحه لهذا المنصب مؤكدًا أن مصر بعد ثورتين أذهلتا العالم فلابد من عودتها إلى ريادتها العربية وأنه سيبذل قصارى جهده من أجل إيجاد سياسات غير تقليدية للحد من البطالة فى المنطقة العربية وتفعل الاستراتيجية العربية للتشغيل ودعم سياسات التدريب المهنى ودعم الحوار الاجتماعى بين أطراف الإنتاج وكذا ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية.
وأضاف البرعى أن ترشيح الحكومة المصرية له هو شرف وفخر ومسؤولية معربًا عن تقديره لأشقائه العرب الذين بادروا بدعم مصر الثورة قبل أن يبادروا بدعم شخص مرشحها.