قال المتحدث باسم الرئاسة في ميانمار يي هتوت إن بلاده لن تسمح لنفسها بالاستجابة لضغوط الأممالمتحدة التي دعت ناي بي تاو إلى منح أبناء أقلية "الروهينجيا" المسلمة حق المواطنة. ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن هتوت قوله - في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" - إن الحكومة الميانمارية لا تعترف بوجود جماعة تدعى "الروهينجيا" في البلاد، قائلا إن هذه الجماعة تابعة لبنجلاديش وليس لميانمار. وكانت لجنة حقوق الإنسان التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة قد مررت قرارا أمس الثلاثاء يدعو حكومة ميانمار إلى منح مسلمي "الروهينجيا" حق المواطنة وتسهيل عمليات دخولهم البلاد ووقف الانتهاكات التي تمارس ضدهم من قبل الأغلبية البوذية.