واصل قيادات ما يسمى "حكومة مصر الشعبية" جلساتهم لمناقشة ملف التعليم فى مصر، وتحدثوا عما وصفوه ب"مافيا وعصابات" تدير قطاع التعليم بالعديد من المحافظات قالوا إن فى مقدمتها محافظة الفيوم. وقالت "الحكومة الشعبية" في بيان لها إن هناك استمرارًا لعدد كبير من قيادات جماعة الإخوان فى كثير من الإدارات والمراكز الإستراتيجية الحساسة بقطاع التعليم مما دفعهم لاتخاذ قرارات من شأنها نسف استقرار العملية التعليمية وتحقيق أهداف سياسية لجماعتهم، على حد وصف البيان. وقدم رمزى خضر، القيادى بالحكومة الشعبية أمين حزب شباب مصر بمحافظة الفيوم، تقريره فى جلسة الحكومة التي عقدت بالأمس حول الأوضاع التعليمية بالمحافظة وتحدث فيه عما قال إنها انحرافات محمود العمريطى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالفيوم، كاشفًا الستار عن وجود حكم قضائى رقم 36400 لسنة 2013 بحبس العمريطى وتغريمه مبلغ عشرة آلاف جنيه لصالح رفعت عبد المقصود عبد الله وقيام مجموعة من المدرسين بتحرير محضر رقم 2151 لسنة 2013 بتاريخ 17/3/2013 ضد محمود العمريطى لطلبه رشاوى مالية وعينية منهم، مؤكدين فى بلاغهم أن محمود العمريطى قام بإعطائهم جوازات سفره هو وزوجته للحصول على تأشيرت عمرة وتعيين ابنه بدولة السعودية، وذلك فى مقابل عودة هؤلاء المدرسين للعمل مرة أخرى بعد أن تركوا الوظيفة. وأشار رمزى خضر فى تقريره إلى أنه يتم فى الفيوم تنظيم رحلات تحت مسمى رحلات للأيتام وأبناء الشهداء، وزعم أنه يستفيد منها أهل الحظوة ومجاملة البعض منهم بسفرهم وأخذ بدلات وسفر أبناء المقربين بدلا من أبناء الشهداء والأيتام، كما اتهم مجدي أحمد حسين أحد مديري الإدارات بالفيوم بتأسيس جمعية الارتقاء بالتعليم وتنمية الفيوم، وذلك للحصول على أراضٍ من أملاك الدولة من خلال تسهيل وكيل أول الوزارة محمود العمريطى له للاستيلاء على أموال وأرضى الدولة وتلاعب قيادات التعليم بالفيوم فى تسليم التغذية للطلاب وصرف مكافآت دون وجه حق للمرضى عنهم فى قطاع التعليم، على حد قوله.