أدانت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية, حادث اغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى، مؤكدة رفضها لمثل هذه العمليات سواء كانت ضد الشرطة أو الجيش أو أي مواطن مهما كان انتماؤه لما فى ذلك من اعتداء على دماء محرمة شرعًا. وأكدت الجماعة الإسلامية في بيان لها، أن هذا المنحى الخطير الذى قد تتجه إليه مصر يؤكد ضرورة التوصل لحل سياسى للأزمة الحالية يراعى عودة الشرعية الدستورية كاملة ويحقق مطالب المصريين جميعًا مؤيدين ومعارضين، ويمنع انغماس الجيش فى الشأن السياسي ويجنب المؤسسة العسكرية مخاطر الصدام مع أبناء الوطن.