كشفت مصادر داخل التحالف الوطني لدعم الشرعية على عدم تلقى التحالف اي ردود فعل من القوى السياسية او الحركات الثورية حول رؤيتهم الاستراتيجيية التي اعلنوا عنها خلال مؤتمر صحفي السبت الماضي، تضمنت دعوة كافة القوى السياسية للحوار وتشكيل جبهة وطنية، بالاضافة الى إعتراض عدد من الحركات الشبابية الرافضة للإنقلاب على تلك الدعوة. وقال هشام كمال، المتحدث باسم الجبهة السلفية والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن دعوتهم للحوار السياسي قوبل من قبل وسائل الإعلام بالتشويه والهجوم وتصويره على انه تراجع ، مضيفاً " أنه لا يعدو كونه رؤية التحالف الاستراتيجي والحد الادنى المتوافق عليه من جانب اطراف التحالف المختلفة، وهدفها ايضا الرد على الإتهامات التى وجهت لنا بعدم وجود رؤية . وأكد "كمال" على أنهم لا ينتظرون ردا من أحد على تلك الرؤية، وأنها حققت هدفها في التوضيح أن التحالف يسعى لحل سياسي ويرحب بجميع الجهود للخروج من المشهد الحالي، مشيراً الى أن مدة الاسبوعين التي حددها الدكتور محمد علي بشر كانت رداً على سؤال وليست في صميم رؤيتهم. ومن جهة أخري أكد مجدي قرقر، القيادي بتحالف دعم الشرعية ل"المصريون" على هامش المؤتمر، أنهم تواصلوا بصورة مباشرة مع عدد من الشخصيات العامة قبل الإعلان رسميا عن رؤيتهم وسلموا لهم نسخة منها الا أنهم لم يتلقوا اي ردود. وفي السياق ذاته أكدت حركة شباب ضد الإنقلاب على رفضها الحوار مع الإنقلابين او من تلخط ايديهم بالدماء، قائلين ، في بيان لهم، وتؤكد الحركة اننا نرفض بالكامل اى حديث عن حوار مع القتلة والمجرمين الذين تلطخت ايديهم بدماء الابرياء و ندعوا الى محاكمتهم لا الحوار معهم و نعد بالتصعيد السلمى خلال الايام القليلة القادمة وتجدد الحركة دعوتها لحميع القوى الشبابية الثورية أن يكون إحياء ذكرى احداث محمد محمود فرصة لتوحيد الصف الثوري ضد الحكم العسكري.. عاشت مصر و عاشت ثورة مصر.