أكد حزب "الوسط" أن أحداث شارع محمد محمود ستظل دليلاً على قوة إرادة المصريين في سيرهم نحو بناء الدولة المدنية الحديثة، لافتًا إلى أننا نعيش هذه الأيام معركة في منتهى الشراسة مع نظام مبارك الذي عاد مجددًا ليمارس القمع والاستبداد ذاته. وأضاف "الوسط" في بيان له: أننا كلنا ثقة من أن نبض الثورة مازال حيًا في قلوب شباب الوطن المخلص النقي، مشيرًا إلى أن دماء شهداء مصر التي سالت خلال الثلاث سنوات الفائتة منذ ثورة يناير وحتى هذه اللحظة ستكون هي ثمن تحرر الوطن والانطلاق به نحو المكانة التي يستحقها بإذن الله. وأشار "الوسط" إلى أن هذه الأيام من عمر الوطن تمر علينا ذكرى لا تنسى من تاريخ النضال الثوري لثوار يناير الشرفاء.. ذلك اليوم الذي ارتوى فيه شارع محمد محمود بدماء أطهر أبناء الوطن دفاعًا عن كرامته وحريته، ولإلزام المجلس العسكري بتحديد ميعاد نهائي لتسليم السلطة. ولفت الحزب إلى أن ذلك هو ما جعل حزب الوسط يوقف حملته الانتخابية، ويشارك في كل أيام هذه الأحداث، حيث أصيب العديد من شبابه في القاهرة والإسكندرية بغض النظر عن موقف القوى السياسية الأخرى.