علق الدكتور محمد الجوادي - الباحث والمؤرخ السياسي - علي مبادرة تحالف دعم الشرعية قائلا : لا أحد يملك أن يفرض علي الشعب الثائر حرفا ، ولا اتفاقا ، ولا تنازلا ، ولا صلحا ، ولا وفاقا . وقال الجوادي في سلسلة تغريدات: من أراد التوبة من الانقلابيين فليتب دون أن يطلب منحة توبة .. ومن أراد منهم أن يبرئ ضميره فليمض إلي حال سبيله وليسافر منفيا نفيا اختياريا بإرادته . وأضاف : من كان عاجزا من الانقلابيين عن إعلان توبته فليتركهم في هدوء وليخرج إلي أرض الله الواسعة .. ومن أحسَّ منهم بمسئوليته عن القتل فليدفع الدية إلي من يري أنه قتلهم وليلجأ في هذا إلي من يراه قادرا من أهل الشهيد . وأردف: من أحس منهم بذنب خيانة الوطن فليتنازل للوطن عن ثروته إلا ما يكفي كفافه وليمض بقية عمره في الاستغفار وخدمة المعوقين .. مضيفا : من كان في وسعه أن ينصح الانقلابيين وجها لوجه فليفعل دون وجل ولينهرهم دون خوف ، وليساعدهم علي التوبة الصادقة . وتابع : نصيحتي لكل انقلابي محتار : روح لندن أمّن نفسك الخائفة ، وحاول التوبة ، واكشف الانقلاب بانسحابك . وأنهي كلامه قائلا : لكل انقلابي أقول : اتعظ من الفارق بين "بن علي -الخروج المبكر" و"مبارك -الخروج المتراخي" و"القذافي - الهروب المهين" ، ولا تنخدع فتظنن "بشار" قد نجا .