أكدت غادة شهبندر، أحد ممثلي المبادرة الوطنية لإعادة بناء الشرطة، أن التغيير بوزارة الداخلية لن يحدث إلا بضغط شعبي ودفع مجتمعي، لأننا الآن أمام فريقين أحدهما يمثل الدولة الشابة والآخر يمثل الدولة العجوزة، فوجود الشرطة يهدف لتحقيق أمن المجتمع والوطن وليس لأمن النظام وألا تكون تابعة لأي اتجاه سياسي. وأضافت شهبندر خلال ندوة بنقابة الصحفيين، بعنوان "الداخلية التي نتمناها"، أن المبادرة تهدف إلى إعادة بناء الوزارة على أسس صحيحة في إطار ما يتمناه الجميع من تحقيق عدالة انتقالية والتي تقوم من خلال أربعة محاور رئيسية وهي التوثيق والحقيقة ومعاقبة كل من أجرم و تعويض ضحايا النظام القمعي.