قال محاميو الرئيس المعزول محمد مرسى، نقلاً عنه، إنه أبلغهم بأنه منذ 2 يوليو الماضي، وهو مختطف رغمًا عنه بدار الحرس الجمهوري، كما أنه تم منع أى زيارات عنه بشكل تام. جاء ذلك خلال مؤتمر هيئة الدفاع عن الرئيس مرسي بمقر حزب العمل الجديد, وأكد محمد الدماطي المتحدث الرسمي باسم هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول، أنه متمسك بشرعيته، مشيرا إلى أن موقف مرسي، لم يكن غريبا على هيئة الدفاع. وأوضح أن الرسالة التي سيقرأها على الحضور تم الاتفاق عليها بينه وبين هيئة الدفاع التي قامت بصياغتها، مشددا على أن الهيئة تمارس دورها كمحامين وليس كسياسيين, وجاءت نص الرسالة وفقا لحزب الحرية والعدالة كالتالى: "الانقلاب جريمة تنتهك قوانين وقواعد تحريك القوات المسلحة وخيانة لله ورسوله للحلف بالقسم الذى أداه وزير الدفاع.. وخيانة للشعب المصري، إذ أنه أدى لانقسام المصريين فى العائلة الواحدة، ولن تستعيد مصر عافيتها إلا بإزالة آثار الانقلاب ومحاسبة كل المسئولين عن الدماء، والقصاص الذى يرضى رب العالمين، ومنذ 2 يوليو وأنا مختطف فى دار الحرس الجمهورى، ونقلت قسرًا إلى إحدى القواعد البحرية يوم 5 يوليو.. ولم أر فيها إلا اشتون والوفد الإفريقي وقضاة التحقيق الذين رفضت الإجابة عن كل أسئلتهم، ولم أر بعدها أحدا إلا فى أكاديمية الشرطة يوم 4 نوفمبر، ولم ألتق أحدًا من قادة القوات المسلحة أو وسائل الإعلام وكل ما نسب إلى لا أساس له من الصحة، وأوجه التحية الصادقة لأبناء هذا الشعب الذين انتفضوا ضد الانقلاب وما زالوا ثائرين فى صمود لا مثيل له شهد به العالم كله، وإن أنكره الذين ينكرون الشمس فى (رابعة) النهار.. أستمد صمودى وقوتى من الثوار فى الشارع، التفوا حول حقوق الوطن، ولا تلتفوا حول شخص أيًا كانت مكانته، عهد الانقلابات ولى، والانقلاب بدأ فى الانهيار وسيسقط أمام صمود الشعب المصري، أشد على أيدى الشهداء وأهلهم، وأطمئنهم أن دماءهم لن تدهب هباءً وأنها ترسم طريقًا للوطن".