سلم، اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية اليوم، قائد السفينة الحربية الروسية "فارياغ" خلال استقباله اليوم والوفد المرافق له، ''مفتاح مدينة الإسكندرية''، لقائد السفينة "تعبيرًا عن مدى امتنان شعب المدينة الساحلية بتلك الزيارة. ووصل الطرّاد الروسي (فارياغ) إلى ميناء الإسكندرية، أمس، في أول زيارة لسفينة حربية روسية للموانئ المصرية منذ 20 عامًا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات بين مصر وروسيا وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط. ورافق المحافظ قائد السفينة، خلال جولة، على متنها لتفقد طاقمها، وأعرب قائد السفينة خلال الجولة عن سعادته البالغة لزيارة مصر وخاصة الإسكندرية. يأتي ذلك في خضم أنباء عن سعي روسيا لإقامة قواعد عسكرية في مصر. وقال مسؤولون أمريكيون، لموقع "فرى بيكون"، إن "هناك مؤشرات على أن الروس ربما يسعون إلى اتفاق مع مصر، لإقامة قاعدة عسكرية في البلاد، لكي تحل محل قاعدتها البحرية المهددة الآن في ميناء (طرطوس) السوري". وأوضح التقرير أنه من المعروف أن موسكو تسعى لوضع قواعد جديدة، وتكوين حلفاء جدد فى المنطقة. وقال إن "مصر تسعى إلى الحصول على مقاتلات روسية وصواريخ مضادة للطائرات، (Tor)، جنبًا إلى جنب، مع تطوير جميع الدبابات، التي تم حظرها من قِبَل الولاياتالمتحدة، منذ انتهاء حقبة الاتحاد السوفيتي". من جانبه، إلا أن السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية نفى ما تردد عن إقامة قواعد عسكرية روسية في مصر، وأضاف، أن روسيا لم تعرض من الأساس إنشاء قواعد عسكرية روسية في مصر، وأن هناك دعوة موجهة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة مصر والتي لم يتحدد موعدها بعد. وتشهد العلاقات المصرية الأمريكية حالة من الضبابية تخيم على أوضاعها المستقبلية، بعد أن أعلنت الإدارة الأمريكية في 9 أكتوبر الماضي، أنها جمدت مبلغ 260 مليون دولار من المساعدات المقدمة للجيش المصري والبالغة 1.3 مليار دولار سنويًا من بين نحو 1.5 مليار دولار تقدمها سنويًا لمصر.