موسى يتهم الإعلام بدعم مؤامرة لهدم خارطة الطريق

فشل المؤتمر الصحفى لمحمد سلماوى المتحدث الإعلامى للجنة الخمسين اليوم بعد أن خصص المؤتمر الذى شارك فية عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين وسامح عاشور نقيب المحامين، لينفى ما نشر فى جريدة الأهرام حول صفقة بين عمرو موسى بتمرير مادة المحاماة وسامح عاشور بتمرير الموافقة على بقاء مجلس الشورى، وبعد أن نفى موسى وعاشور وجود صفقة خرجا من المؤتمر دون السماح للصحفيين بالأسئله ورفض سلماوى أن يوجه الصحفيين أسئله متعلقة بهذا الشان فانسحب الصحفيين من المؤتمر.
وهاجم عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين الإعلاميين الذين ينشرون أخبار حول عمل اللجنة واتهمهم بانهم يخدمون مخطط لهدم خريطة الطريق وقال هذا العمل الوطنى الأساسى فى خريطة الطريق تحوم حولة قصص كاذبة لا أساس لها تشبة سيناريو فيلم يهاجم اللجنة، وهناك غضب كبير بين أعضاء اللجنة مما نشرتة الجريدة العريقة وتسائل موسى “لمصلحة من هذا الكلام ؟”.
وأضاف رئيس لجنة الخمسين أن المقصود من هذة القصص تشتيت أعضاء اللجنة ومؤامرة على خريطة الطريق، مشيرًا أن اللجنة مستمرة ومستقرة نتحرك حول انجاز ثلثى المواد ومن الطبيعى أن يكون هناك اختلافات واراء متضادة وذلك للوصول الى اتفاق على صياغات صحيحة حول أى موضوع مطروح للنقاش للخروج بصياغات جيدة وذلك لتحقيق المطلوب لمصلحة العمل ونتناقش من منطلق وطنى .
وتابع موسى أن هذا الدستور ينص على حريات وحقوق للجميع وتحقيق للمواطنة وسوف يعبر عن أمال الشعب المصرى ولسنا فى مجال للصفقات والطعن فى ظهر الأعضاء وكلنا متفقين على أن يتم كل شئ أمام الأعضاء، مشيرًا إلى أن هناك رغبة من جهات معينة لتدمير العمل الوطنى والتجمعات التى تسعى لتحقيق مصلحة هذا الوطن هناك مخاطر كبيرة يتعرض لها المجتمع المصرى .
وقال سامح عاشور أن ما نشر فى الأهرام هو مرحلة الضرب تحت الحزام واعتبارنا كفرة والحديث عن صفقات ومصالح خاصة بالحديث حول المقايضة بوجود مجلس الشورى ومادة المحاماة وكانت هذة الجلسة جيدة فاخذ رئيس اللجنة صوت من هنا وصوت من هناك وموضوع نقابة المحامين ومادة المحاماة لا نسعى لمطالب فئوية فنبحث عن تحصين حق الدفاع فعندما نبحث عن حرية للصحافة فنحن نبحث عن حق لهذة المهنة وليس لاشخاص بعينهم ولن نهتز ولن نتاثر بهذة الهجمات فنحن مستمرون ومن حق اى احد ان يسال عن تصحيح هذة الصغائر ولن نلتفت اليها مرة اخرى لقد تخلصنا من الحزبية البغيضة ونحن الان فى وقت الشراكة التوافقية .