سخر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات الناقد الرياضي علاء صادق, التي أبرز فيها إحراز "اثنين من أنصار الشرعية" هدفي فريق الأهلي في نهائي البطولة الإفريقية. وكان علاء صادق نشر تغريدة على حسابه الشخصي على موقع "تويتر", هنأ فيها النادي الأهلى بالفوز بالبطولة الإفريقية للمرة الثامنة في تاريخه, وسخر ممن يساندون "الفلول والانقلابيين". وأضاف "الهدفان لأبو تريكة وأحمد عبد الظاهر، وهما من الشعب الحر والثوار, ولا عزاء للفلول". وفي المقابل, رد أحد النشطاء على "تويتر" على تغريدة صادق, قائلا : "الأحرار هم من حررونا من خفافيش الظلام"، وأضاف آخر "لعن الله من أدخل السياسة فى الرياضة". وكانت لجنة الكرة بالنادى الأهلى قررت فى اجتماعها الذى عُقد في 11 نوفمبر برئاسة حسن حمدى إيقاف عبد الظاهر وتجميد مستحقاته المالية. وبدوره, اعترف عبد الظاهر بتعمده التلويح ب"شعار رابعة"، عقب إحرازه الهدف الثاني، خلال مباراة فريقه مع ضيفه أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي في نهائي دوري أبطال إفريقيا, قائلاً: "تصرفي لم يكن وليد الصدفة، ولا يستطيع أحد معاقبتي"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "المصري اليوم". وأضاف "عبرت عن رأيي بصراحة تضامناً مع الشهداء الذين سقطوا في عملية فض رابعة الدموية"، مشدداً على أنه لن تعنيه أي عقوبات ستوقع عليه. وقام عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعمل صفحة "كلنا أحمد عبد الظاهر الربعاوي"؛ لمساندة اللاعب. وكان الأهلي احتفظ بلقب دوري أبطال إفريقيا بفوزه على ضيفه أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي بثنائية نظيفة في 10 نوفمبر، رافعا رقمه القياسي في التتويج بالبطولة إلى ثمانية ألقاب. وعلى ملعب المقاولون بالقاهرة أمام أكثر من عشرين ألف متفرج، افتتح أبو تريكة النتيجة للأهلي في الدقيقة 54، قبل أن يضيف عبد الظاهر -الذي ضمه الأهلي من إنبي في بداية هذا العام- الهدف الثاني قبل 12 دقيقة من نهاية اللقاء. وكان الفريقان تعادلا ذهابا في جوهانسبرغ قبل أسبوعين 1-1 بهدف سجله أيضا أبو تريكة. وقرر مجلس إدارة النادي الأهلي تحويل عبد الظاهر إلى التحقيق بعد رفعه إشارة رابعة, فيما لم يشارك اللاعب محمد أبو تريكة زملاءه في استلام ميداليات الفوز من وزير الرياضة طاهر أبو زيد، واكتفى بمشاركة أعضاء الفريق في التقاط الصور التذكارية بعد رفع كأس البطولة. وظهر أبو تريكة مرتديا قميصا يحمل الرقم 72، في إشارة لضحايا مذبحة ستاد بورسعيد من جماهير الأهلي. ويرمز شعار رابعة لتأييد الحراك الرافض لما يسمى "الانقلاب العسكري" في مصر, الذي أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي، ورفضا للقمع الدامي الذي تعرض له المعتصمون من أنصار الحراك في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة في 14 أغسطس الماضي.