بحث الرئيس المصري حسنى مبارك اليوم الأحد بالقاهرة مع جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط الجهود المبذولة لمواصلة دفع عملية السلام في الشرق الأوسط بعد توقف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي نتيجة إصرار الحكومة الإسرائيلية على المضي قدما في عملية الاستيطان . وصرح وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط عقب اللقاء، بان ميتشل قدم للرئيس مبارك تقريرا كاملا حول الجهود التي بذلها خلال جولته الحالية بالمنطقة، كما تناول الصعوبات التي تواجه المفاوضات المباشرة والجهد الأميركي والدولي للتوصل إلى وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة . وأوضح: "أننا في مصر استمعنا إلى الرؤى التي طرحها ميتشل وما به عن الجهد الأميركي القادم واستمرار الولاياتالمتحدة في بذل مساعيها مع الطرفين لتأمين استمرار هذه المفاوضات". وأشار ابو الغيط إلى أن "مصر تتفهم الموقف الفلسطيني الذي يطالب بتهيئة المناخ المناسب والظروف الملائمة لكي تتم المفاوضات وتستمر، وان الظروف الحالية ليست مواتية، وبالتالي فقد طلبنا من الولاياتالمتحدة أن تستمر في بذل جهودها ،وستمضي مصر بالتوازي لتحقيق هدف وقف الاستيطان".