كشف علماء من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أخيراً سرّ ظهور وجه رجل في القمر ، وربطوه بتوزيع غير متناسق للأحواض الاصطدامية الضخمة الناتجة عن ارتطام كويكبات بسطح القمر. وبحسب مختبر الدفع النفاث التابع ل "الناسا"، فقد تمكن الباحثون بفضل سفن فضائية في المدار القمري من الحصول على معلومات تؤكد التوزيع غير المتناسق لأحواض الاصطدام على القمر. وقالت الباحثة، ماريا زوبير، من معهد مساتشوستس التقني "منذ فجر التارخ، كان البشر ينظرون إلى الأعلى ويتساءلون ما الذي أدى إلى وجود (وجه) الرجل في القمر". وتابعت زوبير "نعرف أن اللطخات الداكنة هي أحواض اصطدامية ضخمة مليئة بالحمم، نجمت عن ارتطام كويكبات قبل 4 مليارات سنة" وأشارت إلى أن البيانات تفيد بأن الجانب القريب والبعيد من القمر "تعرضا لاصطدامات مشابهة كبيرة، ولكنهما تفاعلا معها بطرق مختلفة". وتبين أن الأحواض الاصطدامية في النصف القريب من القمر أكبر ممّا هي عليه في الجزء البعيد منه، ما أثار حيرة العلماء بما أنهم افترضوا أن نصفيّ القمر تعرضا للعدد عينه من الاصطدامات.