انطلقت مسيرة حاشدة ضمت آلاف المتظاهرين من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي من شبرا الخيمة إلى المطرية، استجابة لدعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية" للخروج في انتفاضة غضب ضد الاعتداء على النساء تحت مسمى "نساء مصر خط أحمر". المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد المصطفى بشارع شعراوي عقب صلاة الجمعة وذلك للمطالبة بعودة الرئيس المعزول شهدت مشاركة من السيدات اللاتي تواجدن في منتصف المسيرة، للحيلولة دون تعرضهن لأي إساءات. وشهدت المسيرة إقبالاً ملحوظاً من المواطنين بمنطقة المطرية، حيث هتف باعة سوق المطرية مع المتظاهرين الذين هتفوا: "يا أهلينا ردوا علينا فين السلاح اللى فى ايدينا.. آه لو كان معانا سلاح كنا دافعنا عن اللى راح". ومرت المسيرة من أعلى كوبرى مسطرد فى طريقها إلى المطرية حيث يتواجد منفذ مسطرد الأمني وهو أحد مداخل القاهرة والذي يتواجد به عدد محدود من أفراد الأمن، وسمحت القوات للمتظاهرين بتعبئة زجاجات المياه من ثلاجات المنفذ، فيما قام المتظاهرون بعمل سلسلة بشرية حول قوات الأمن المتواجدة منعًا للاحتكاك بهم. وتجمع المتظاهرون أمام منزل رفعت سالم بالمطرية وهو أحد شهداء فض اعتصام رابعة العدوية، مرددين هتاف "رفعت سالم يا شهيد دمك خلانا حديد"، "اقتل رفعت واقتل مية مش هنسيبها للحرامية"، "افرحى يا أم الشهيد الشهيد فى الجنة أكيد". ورفع المتظاهرون صور الرئيس المعزول وشعارات رابعة الصفراء مرددين هتافات "الشبراوية مع الشرعية"، "محدش صوته يعلى المرسى القائد الأعلى"، "مش هنفرط من هنخون مش هنسيبها للمجنون". وتقدم المسيرة أعضاء أولتراس رابعاوى والذين أشعلوا المسيرة بهتاف "احنا أولتراس رابعاوى ضد النظام الغبى مش هرجع عن مطلبى يسقط حكم العسكرى". وأعرب المشاركون في المسيرة عن غضبهم من ازدواجية الإعلام الذي صور اعتداء أحد مؤيدي الرئيس المعزول على سيدة مسنة أمام مقر محاكمته بأكاديمية. وأكدت المسيرة أنها ترفض الاعتداء على أى أحد حتى ولو كان معارض ولكن لم يتناول الإعلام صورة ضباط الشرطة الذين يعتدون على نساء الإخوان ومؤيدات الدكتور مرسي. شاهد الصور