استهجنت حركة أطباء بلا حقوق تجاهل مجلس نقابة الأطباء لطلب الحركة بعقد مؤتمر موسع لمناقشة مشروع القرار الجمهوري المقدم من وزارة الصحة لإنشاء مجلس قومي مصري للمؤهلات الطبية، رغم الطلبات السابقة التي تقدمت بها الحركة لهذا الغرض. وفى بيان لها، أمس الاثنين، أفادت الحركة أن وفدا من "أطباء بلا حقوق" ذهب إلى نقابة الأطباء، أول أمس الأحد، لتقديم طلب للنقابة بعقد مؤتمر موسع لمناقشة المشروع، وكانت هذه هي المرة الثالثة التي تقدم فيها هذا الطلب، إلا أنه - بحسب البيان - و رغم تحديد موعد مسبق للزيارة مع نقيب الأطباء د. حمدي السيد، فقد فوجئ وفد أطباء بلا حقوق بانصراف النقيب قبل الموعد بنصف ساعة. أما د. عصام العريان، أمين عام النقابة - يضيف البيان - فقد انصرف بعد حضور الوفد بعد أن اعتذاره بسبب ارتباطه مرتبط بميعاد ضروري، وطلب من وفد الأطباء تقديم طلب رسمي لعقد المؤتمر الذي يطلبونه.. رغم تأكيد الحركة على أنها تقدمت بطلبات متعددة حول هذا الموضوع من قبل؟!! وكانت المحصلة النهائية - كما يذكر البيان – أن وفد الحركة لم يجد أيا من أعضاء مجلس النقابة لمناقشتهم في طلبهم الذي قدموه تكرارا بضرورة تحديد موعد لعقد مؤتمر لمناقشة هذا المشروع الخطير الذي ستكون له أثارا خطيرة على التعليم الطبي.. ويتابع البيان: في النهاية تركنا طلب رسمي لعقد مؤتمر موسع يوم الأحد 24 أكتوبر الساعة الثانية، على أن يحضره ممثلين من مجلس النقابة باعتبارها أحدى الجهات المشاركة في صياغة مشروع القانون، وعلى أن يدعي للمؤتمر ممثلين من الوزارة باعتبارها الجهة الرسمية المقدمة للمشروع!!