أكد الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف ورئيس لجنة المصالحات بأسيوط أن همه الأكبر هو وقف نزيف الدم بالمحافظة بسبب الخصومات الثأرية، مشيرا إلى أنه تم اختيار 700 خطيب جديد أزهري في محاولة للإعادة الأئمة إلى مكانتهم المرموقة لأداء دورهم الدعوي المنوط بهم. وأضاف العجمي - في تصريح صحفي له اليوم الثلاثاء - أن ذكرى الهجرة النبوية الشريفة تأتي هذا العام والمحافظة بها العديد من المشاكل على رأسها الخصومات الثأرية.. مشيرا إلى أنه نظم قوافل دعوية إلى المناطق المشتعلة بالثأر، وأنه تم البدء بمدينة البداري - شرق أسيوط - لوقف نزيف الدم نتيجة الثأر والتشديد على حرمة سفك الدماء. وأوضح أنه يتم عقد لقاءات مستمرة للائمة حتى يعودوا إلى مكانتهم في المجتمع ليتم تحويل واقع الثأر الأليم إلى واقع الطاعة والخوف من الله، مشيرا إلى أن القوافل الدعوية بدأت من البداري وستتجه إلى مدينة صدفا المشتعلة أيضا بالثأر. وأشار وكيل وزارة الأوقاف إلى أنه تم الانتهاء من اختيار 700 خطيب جديد أزهري من خلال اللجنة الثلاثية المكونة من الأزهر والأوقاف والوعظ لاختبار المتقدمين لشغل وظيفة خطيب مسجد وبانتظار تعيينهم من وزارة الأوقاف وما زال الباب مفتوحا للتقدم.