استنكرت حركة "شباب ضد الانقلاب"، موقف الحركات الثورية الأخرى، متهمين إياهم بنوايا إثارة الشغب واستغلال الحدث لكسب مزيد من المكاسب لصالحهم. جاء ذلك في الوقت الذي أبدى فيه عدد من الحركات الثورية رفضهم ما سموه محاولات اشتراك أنصار ومؤيدي الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى فى فعاليات إحياء ذكرى مذبحة محمد محمود. واعتبر ضياء الصاوي المتحدث الرسمي باسم حركة شباب ضد الانقلاب، أن الاحتفال بإحياء ذكرى محمد محمود عيون الحرية, فرصة للحمة الصف الوطني والمطالبة بإسقاط الحكم العسكري, مؤكدًا أن شباب الحركات المناصرة للشرعية يفتحون أيديهم للجميع، للثورة ضد العسكر، مشددا على احتفالهم بذكرى محمد محمود في التحرير يوم 19 نوفمبر القادم. وأضاف "الصاوي" في تصريحات ل"المصريون"، أن بعض الحركات الثورية يريدون الاحتفال بالذكرى وإحيائها عبر كرنفال احتفالي، بالرغم أنهم المتسببون في أحداث محمد محمود هم العسكر وشركاؤهم، وهم يقفون بجانبهم الآن، متسائلاً: "كيف سيطالبون بحقوق شهداء المجزرة"؟ وقال "الصاوي" إن البعض يختلف أو يتفق مع الإخوان المسلمين أو مع الرئيس مرسي، لكن سيظل الحقيقة الوحيدة أن ما يحدث الآن حرب على ثورة يناير, ومحاولة لوأدها، مؤكدًا: جميعنا شاركنا في ثورة يناير وأحداث محمد محمود. وأضاف: "الثورة ليست حكرًا على أحد، ونحن كشباب ثورة شاركنا فب أحداث محمد محمود, بالرغم من الاختلاف في الرأي مع عدد من الإخوان آنذاك". وشدد "الصاوي" على أن ما يحدث الآن ليس في مصلحة أحد سوى العسكر، مشددًا على استمرار الحركة وشبابها في فعاليات الأسبوع الحالي، تحت شعار : "الشعب يحيى صمود الرئيس"، مؤكدًا أن الفعاليات القادمة، ستكون التحضير لفعاليات محمد محمود، وستحمل العديد من المفاجآت بالتنسيق مع شباب الحركات الأخرى.