طالب جمعة محمد علي خطيب التحرير خلال خطبة الجمعة تحت عنوان "تعاون العباد في ظل الدين والدولة" الجهات المعنية في الدولة بالبث المباشر لمحاكمة المعزول حتى يراه الشعب داخل قفص الاتهام لأنه حرض عشيرته على القتل والتخريب، كما طالب جمعة الجيش والشرطة بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه لزعزعة الأمن والاستقرار أثناء محاكمة الرئيس المعزول في الرابع من نوفمبر المقبل، قائلا"علي الشعب المصري الوقوف بجوار الجيش والشرطة لصد أي عدوان يصدر من قبل الجماعة المحظورة أثناء المحاكمة بالاحتكاك مع الشرطة لاستغلال المشهد لإثارة الرأي العام كما ناشد جمعة الجيش والشرطة بحماية المتظاهرين أثناء إحياء ذكرى محمد محمود في 19 نوفمبر القادم وعدم السماح لأنصار المحظورة المندسين بعمل اشتباكات مع المتظاهرين أثناء أدائهم لصلاة الغائب، كما طالب جمعة الحكومة بإصدار قرار فوري بوقف برنامج باسم يوسف السافر الذي يريد إثارة الفتنة ودس السم في العسل ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي والسلطة الحاكمة, متهمًا باسم يوسف باتباع أجندات خارجية أمريكية يرسلها للشعب المصري من خلال برنامجه, قائلًا "يجب أن تعلم يا باسم أن مرسي ليس السيسي وأن مرسي رئيس خائن كان المصريون يريدون إسقاطه ويوافقون على السخرية منه بينما السيسي هو قائد الجيش الذي وقف بجانبهم لإسقاط مرسي ولن نجعلك تنفذ تلك الأجندات الأمريكية التي جئت بها ضد الجيش المصري وموجة 30 يونيه "كما طالب الحكومة بعدم التصالح مع الجماعة المحظورة لأنها لا تملك القرار وإنما الشعب المصري هو صاحب القرار الذي لا يقبل أبدًا التصالح بعد القتل والتحريض من قبل قيادات الإخوان والجماعة, قائلًا " قبول التصالح بعد القتل يبين أن الشعب المصري أمام الإرهاب "كما طالب جمعة شيخ الأزهر بشطب عضوية الشيخ القرضاوي "القطراوي"، على حد قوله.