تنظم حركة كفاية تظاهرا تحت عنوان "لا لا للتوريث لا لا للتمديد" غدا الثلاثاء الموافق 21 سبتمبر الساعة الخامسة مساءا بميدان عابدين جهة شارع محمد فريد. وأكد الدكتور عبد الحليم قنديل، المنسق العام للحركة، "للمصريون" أن المظاهرة ستكون في ذات المكان الذي شهد وقفة عرابي قبل 130 سنة تذكيرا وتجديدا لصيحته الشهيرة لن نستعبد ولن نورث بعد اليوم، وستضم المظاهرة قيادات وشباب حركة كفاية و6 ابريل وشباب العدالة والحرية والجمعية الوطنية للتغيير وحزب الكرامة وحزب الغد وحزب الجبهة، مشيرا إلي أن معظم حركات التغيير أعلنت انضمامها للمبادرة التي دعا إليها في إفطار كفاية في 21 رمضان الماضي. وأشار أن الحركة قامت بجهود حثيثة منذ أربعة عشر شهرا لاقناع كافة الأطراف باتخاذ قرار بمقاطعة الانتخابات، وقد اتخذت بعض الأطراف هذا القرار بالفعل، مثل حزب الغد والجبهة الديمقراطية إضافة إلى الجمعية الوطنية للتغيير. واعتبر قنديل أن المشكلة الحقيقة تكمن في موقف الجهات غير الرسمية والتي تستحوذ علي جزء كبير من الشارع لأنها تأخذ موقفا خاطئا من الانتخابات، في إشارة إلي جماعة الإخوان المسلمين. وأكد قنديل أن الحركة دعت إلي إيجاد دائرة حوار لقوي المعارضة الحقيقة لتطوير العصيان المدني والذي يتمثل في "الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات ونقد الرئيس والنظام.. الخ" إلي عصيان مؤسسي، والتركيز علي أن يتم إنشاء برلمان موازي لبرلمان النظام مما يخلق طرفين في حالة تحدي ويتحقق الهدف من تلك العصيان.