أعلنت القوى الثورية, عن عقد اجتماعات طارئة خلال الفترة المقبلة بعدد من الأحزاب السياسية, وعلى رأسهم جبهة الإنقاذ وذلك لمناقشة أهداف البرنامج الانتخابى الذى سيكون تحت مظلة التحالف الثورى التى سيتم تشكيله للحصول على الأغلبية فى البرلمان المقبل. وقال طارق الخولى، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن التكتل سيقود الفترة المقبلة، عددًا من اللقاءات السياسية بعدد من أطراف العمل السياسي، لبحث تكوين التحالف على قائمة موحدة, لافتا إلى أنه على رأس القوى حركة تمرد، وجبهة الإنقاذ، مؤكدًا أن كل القوى التى ستتفق على الأهداف والبرنامج الانتخابى ستكون تحت مظلة هذا التحالف لإعطائه قوة شعبية. وأضاف، أن التكتل يرحب بالتنسيق مع جميع القوى الثورية والمدنية فى سبيل الحصول على الأغلبية فى البرلمان المقبل، والحيلولة دون وصول الإخوان إلى البرلمان، مشيراً إلى أن التكتل لديه اتصالات بالفعل حول تشكيل تحالف ثورى مدنى يلتف الشعب حوله ويحقق طموحاته ويستكمل مسيرة ثورتى 25 و30. وطالب عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، الجميع بالتوحد فى الأيام المقبلة، لصعوبة المرحلة على الجميع، مشيراً إلى أن وصول الوطن إلى بر الأمان يحتاج إلى نسيان الخلافات وتجنيبها حتى لا نعطى الفرصة للإخوان باستغلال الموقف – على حد قوله. كما أشار إلى أن التكتل سيعقد جلسة مع كل من الدكتور عبد الجليل مصطفى، رئيس لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، والدكتور محمود العلايلى، المتحدث باسم اللجنة للتشاور حول تشكيل التحالف الانتخابي. وفى سياق متصل أكد حسن شاهين، المتحدث الرسمى باسم حملة تمرد، أن الحملة تسعى لتشكيل أكبر تحالف انتخابى على مستوى الجمهورية، يضم كل الشخصيات الوطنية والقوى السياسية المنتمية لثورتى 25 يناير و30 يونيه، مشيراً إلى أن هدف الحملة الرئيسى يتمثل فى عدم إعلاء المصلحة الحزبية أو الأيديولوجية خلال المرحلة الانتقالية التى تمر بها البلاد، لافتاً إلى أن "تمرد" حركة شعبية فى القلب منها الحركة السياسية. وأضاف أن الحملة تعمل على وحدة الصف الوطنى وإخراج برلمان يعبر عن كل الأطياف، حتى يتم نقل الثورة من الميدان إلى البرلمان بشكل حقيقي، وحتى لا نقع فى خطأ برلمانى 2010 -2012 اللذين لم يعبرا عن الشعب والثورة المصرية. فى حين رحب محمد حجاج, ممثل حزب الدستور فى تكتل القوى الثورية بالتحالف الانتخابى مع قيادات تمرد باعتبارهم معبرين عن أنفسهم وليس عن الحركة باعتبار أن دور الحركة انتهي, وذلك لأن مسارنا ومسارهم واحد وأفكارنا متقاربة وندافع من أجل قضية واحدة بعيداً عن الأحزاب الإسلامية, لافتًا إلى أن التكتل سيشارك فى الانتخابات على عدد من المقاعد يتم تحديدها وسيتم التنسيق بين كل القوى الثورية يهدف لتكوين برلمان قوى نظامى يعبر عن أهداف الثورة. وأضاف حجاج, أن حركه تمرد هى من أشعلت ثوره 30 يونيه, وأن التحالف مع قيادات تمرد يعتبر تأكيداً على أن ما حدث فى 30 يونيه كان ثورة عظيمة وليس انقلابا كما يدعى البعض, مشيراً أن التكتل يرحب بالتعاون مع قيادات تمرد فى تحالف سياسى من أجل إظهار صورة مصر بشكل أفضل أمام الدول الخارجية.