رأت صحيفة "برافدا" الروسية أن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن قد أسدى صنيعا عاما إلى الولاياتالمتحدة على صعيدي الرئاسة والكونجرس. وأوضحت -في تعليق على موقعها الإلكتروني الثلاثاء بعنوان "هل أوباما رجل بما يكفي لقول الحقيقة؟"- أن الكونجرس مدين لسنودن إذ نبهه ودفعه إلى تقويم وكالة الأمن القومي وتقليص تمويلها. وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت تسريبات سنودن قد نبهت الرئاسة الأمريكية ودفعت باراك أوباما إلى الاعتذار لقادة العالم من أنه لم يكن يعلم بانتهاك خصوصيات نظرائه. ورصدت في هذا الصدد إشارة صحف أمريكية إلى جهل الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن وكالة الأمن القومي لبلاده كانت تتجسس على 35 رئيسا عبر العالم. كما تساءلت الصحيفة عما إذا كان في استطاعة أوباما أن يقول لسنودن، الذي أسدى كل هذه الصنائع إلى الولاياتالمتحدة، أن باستطاعته العودة إلى بلاده، وأنه يضمن له عدم ملاحقته قضائيا، وأنه على استعداد لمنحه عفوا رئاسيا إذا تطلب الأمر ذلك.