كشف مصادر بالمقر البابوي، أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ألغى حفل إحياء الذكرى الأولى لتنصيبه، والتي توافق يوم 18 نوفمبر المقبل. وقالت مصادر كنسية، إن البابا يهدف إلى مخالفة الطقس الذي اعتاد عليه سلفه البابا شنودة الراحل في الاحتفال بتنصيبه كل عام، والذي كان يحرص فيه على دعوة كبار رجال الدولة. وقال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية ل"المصريون"، إن قرار الإلغاء "شخصي" من البابا وليس له علاقة بأي ظروف سياسية. وفي 4 نوفمبر 2012، تم اختيار البابا تواضروس عن طريق القرعة الهيكلية ليكون بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رقم 118. وتم تجليسه كبابا للإسكندرية وبطريرك للكرازة المرقسية في قداس الأحد 18 نوفمبر 2012. من جهة أخرى، قالت مصادر بالمقر البابوي إن البابا طالب ممثل الكنيسة بلجنة الخمسين بالامتثال لرأي الأزهر فيما يخص المادة 47 والتي يطالب فيها – الأزهر – بقصر حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية علي أصحاب الديانات السماوية فقط. وكان الدكتور يونس مخيون رئيس حزب "النور" أكد في تصريحات صحفية اليوم، أن حزب النور يوافق على صياغة المادة الخاصة بحرية ممارسة الشعائر الدينية مع قصرها للأديان السماوية. وجدد مخيون مطالبته بأن ينص على أن "الحرية مصونة بما لا يتعارض مع أخلاق المجتمع".