تبنى الدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، حملة مين بيحب مصر لحل مشكلة سكان القبور، لافتاً إلى أن الحملة كان لها تأثير كبير على الأرض ولذلك فإن المحافظة أولتها جانبا كبيرا من الاهتمام . وأكد "سعيد" فى تصريحات إلى "المصريون"، أن قضية العشوائيات وسكان المقابر من القضايا "الأزلية" التى تحاول الدولة حاليا إيجاد حل مناسب لها، حيث إن الأنظمة المختلفة التى تعاقبت على مصر خلال الفترة الماضية فشلت جميعها فى حلها، مؤكداً أن هناك حلا قريبا لسكان القبور والعشوائيات . من جانبه، قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، إن هناك لقاء مرتقباً بعد محاكمة مرسى فى نوفمبر القادم بينه وبين الدكتور جلال سعيد لعرض مشروع تقدم به أعضاء حملة "مين بيحب مصر" لحل قضية سكان القبور، مؤكداً أن أعضاء الحملة يقومون بمجهودات كبيرة وملموسة على الأرض فى سبيل تحقيق أهداف المواطنين والفقراء . وأشار "العرابى" إلى أن هناك مقترحًا بعرض مشروع سكان القبور على الجاليات المصرية بالخارج للمساعدة فى حلها، حيث بلغ أموال التحويلات من المصريين فى الخارج العام الماضى مايقرب من 20 مليار دولار. فى نفس السياق، أكد الحسين حسان، مؤسس حملة مين بيحب مصر على الدور الكبير الذى يقوم به أفراد الحملة من لقاءات مستمرة بعدد من الوزراء والسفراء والفنانين لدعم الحملة إعلامياً، مؤكداً أن الحملة اختارت أن يكون لها تأثير على الأرض وهو ما يميزها عن حملات كثيرة لا تظهر إلا فى وسائل الإعلام . وأضاف، أن الحملة ترحب بأي مقترحات جادة وعملية للنهوض بمصر وذلك فى كل المستويات، لافتاً إلى أنه من المقرر عمل ندوات ومحاضرات تدريبية للأعضاء الجدد بالحملة لتعريفهم بالأهداف العامة للحملة .