قررت حملة "السيسى رئيسًا" التى دشنتها الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة إقالة المهندس على حسن منسق اللجنة الفرعية للحملة بالإسكندرية وإعادة تشكيل اللجنة خلال الأسبوع المقبل وذلك نتيجة لمخالفة المنسق المقال لتعليمات الحملة الخاصة بعدم الحصول على تبرعات باسم الحملة. وقال عيسى سدود المطعنى، المنسق العام للحملة، إن الحملة لا تقبل أى تبرعات مادية من المواطنين، مشيرًا إلى أن تكلفة طباعة الاستمارات ونسخها تتم بالجهود الذاتية من خلال المشاركين فى الحملة بجانب بعض المواطنين الذين يفاجئون الحملة بقيامهم بنسخ الاستمارات والتوقيع عليها، وطالبت الحملة المواطنين بعدم التعامل مع أى مدعٍ يدعى انتسابه للحملة ولا يحمل تحقيق شخصية معتمد من المقر المركزى للحملة، مشيرًا إلى أن هناك بعض المحتالين يدّعون أنهم مؤسسون للحملة أو مشاركون فيها دون سند قانونى وينشرون تصريحات صحفية فى المواقع الصحفية الإلكترونية للاحتيال على المواطنين وذلك نتيجة للنجاحات المتلاحقة التى تحققها الحملة على المستويين المحلى والدولى، لافتًا إلى أن الحملة لها 152 مقرًا داخل مصر و25 لجنة بعواصم الدول الأوروبية والعربية. جدير بالذكر أن حملة السيسى رئيسًا هى أول حملة تم تدشينها فى الشارع المصرى لحشد عشرين مليون مواطن لتمثيل ضغط شعبى على الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لإجباره على الترشح لرئاسة الجمهورية، حيث تم تدشين الحملة أول أغسطس الماضى ورفضت الحملة سابقًا الاندماج مع حملات أخرى وهمية.