تواصلت حملة الهجوم الشرسة التي يشنها إعلاميون ضد الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة سابقًا، على خلفية إعلانه رغبته خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، الأمر الذي أثار بحسب مراقبين غضب الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، والذي يطالبه أنصاره بالترشح للرئاسة. وجاء الهجوم هذه المرة من الكاتب الصحفي عبدالله كمال، رئيس تحرير صحيفة "روزاليوسف" الأسبق، وأحد أبرز المقربين من جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع حسني مبارك، بعد أن كشف عن طلبه من البابا تواضروس بطريرك الأقباط تحديد موعد لمقابلته دون الإفصاح عن المزيد. وكتب كمال عبر حسابه على موقع "تويتر" قاصدًا عنان "مرشح مستحدث لانتخابات الرئاسة أرسل مندوبًا إلى البابا تواضروس يطلب تحديد موعد.. ولم يتلق ردًا بعد". وتابع في إشارة إلى رئيس الأركان السابق "عندما ترفض قطاعات الناخبين المختلفة مرشحًا مستحدثًا لانتخابات الرئاسة ويحيط الشك بتصرفاته وترفضه المؤسسات فلماذا يُصر أن يذهب إلى الفضيحة"؟