منعت إدارة سجن طره، أسرة أحمد دياب، عضو مجلس الشعب السابق، وعضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة" من زيارته في محبسه للاطمئنان على صحته، بعد إصابته بحروق جراء ماس كهربائي أمس. وقالت عائشة خيرت الشاطر، ابنة نائب المرشد العام ل "الإخوان المسلمين"، إنها شاهدت أسرة دياب خلال زيارتها لأخيها سعد الشاطر اليوم، "حيث أتوا مُسرعين إلي محبسه مفزوعين بعدما سمعوا بحدوث ماس كهربائي بزنزانته و إصابة يده ببعض الحروق". لكن مأمور السجن منعهم من الدخول أو حتى الاطمئنان عليه, وعاملهم بشكل غير آدمي, بعد أن أغلق الباب بوجههم قائلاً لا تستحقون اليوم زيارة، وفق رواية عائشة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وتابعت: "... فترجوه و لو حتى استثناء أو مجرد حتى الاطمئنان من نظره على الباب. أو حتى ورقة بخط يده تكون إمارة علي حالته. فبات الباب مغلوق, فالرد معروف, أي شيء مرفوض, كل شيء ممنوع, فعادوا منكسرين, غير مطمئنين, الله محتسبين له مستودعين". وختمت ابنة الشاطر: "أقول للسجان و لكل مسئول أياً كان... إن أغلقتم بابكم أمامهم... بقي لنا باب لن نمل في أن نقرعه... باب من بيده أمرنا و أمركم... سنظل نقرعه حتى ينتقم الله لنا منكم".