هاجم أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية مجددًا، الدكتور يوسف القرضاوي رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، في نهاية لقائه بالأئمة والدعاة برئاسة الجمهورية، والذي تسلم خلاله مشروع القانون الخاص بتنظيم عمل الدعاة والأئمة وشئون الدعوة. وقال المسلماني مخاطبًا الدعاة: "جهادكم الأكبر يجب أن يكون موجهًا ضد ظاهرة أن يكون الإسلام في مواجهة الإسلام، فهناك قامات دينية ترتبك وتضل الطريق وتصاب بتقلبات نتيجة المال والنفط والمنصب والشهرة ولذلك نجد الوسطيين أحيانا ينحرفون وأبرز مثال على ذلك الشيخ يوسف القرضاوي الذي عاش عمره وسطيًا وله مؤلفات كبيرة ولكن بسبب هذه العوامل أصبح ضد نفسه حاليًا وينسف مؤلفاته السابقة بأفكاره الحالية". وتابع: "جهادكم الأكبر الآن هو أن هناك ظاهرتين الأولى جعل الإسلام في مواجهة العالم فهناك من يخطفون الدين الإسلامي ويجعلون مليار ونصف مليار مسلم حول العالم في مواجهة العالم، فهؤلاء الذين يخطفون الدين حولوا صورة المسلم إلى صورة منبوذة فهناك حكومات تستهدف المسلمين الموجودين على أرضها على خلفية شخص أو شخصين مسلمين منحرفين ويتم قتل العديد من المسلمين بسبب هذين المنحرفين، ومن ثم يجب أن نقضي على هذا الأمر بحيث لا يكون الإسلام ضد العالم". وقال المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت للدعاة: "إن وجودنا هنا اليوم نتيجة الجهاد الأكبر الذي قمتم به وجهدكم الفكري قبل 30 يونيو لمواجهة الفكر الذي ينسب نفسه للإسلام وهو منحرف عن السياق الطبيعي". من جانبه، قال مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إنه "لولا ما قمنا به قبل 30 يونيو وما زلنا نقوم به ونقدمه من فتاوى وتوضيحات لمواجهة الفكر المتطرف والجماعات المنتسبة للدين لما استطاع الجيش والشرطة وحدهما أن يفعلا شيئا في 30 يونيو".