استنكرت صفحة "أنا آسف ياريس" التابعة لأبناء مبارك قيام الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بدعوة المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى السابق، فقط دون دعوة حسنى مبارك لحفل ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، رغم أنه صاحب الضربة الجوية، على حد وصفهم. وقالت فى بيان نشرته الصفحة على موقع التواصل الاجتماعي: "نقدر للفريق السيسى والرئيس المؤقت عدلى منصور دعوة المشير طنطاوى لاحتفالات أكتوبر لأول مرة بعدما تم عزله من الخدمة العسكرية بطريقة مهينة على يد محمد مرسى والإخوان المسلمين وبعدما تغيب عن احتفال أكتوبر العام الماضى تحت قيادة مرسى". وتابعت "ولكن السؤال هنا إذا تمت دعوة المشير طنطاوى " بما له وبما عليه وبجميع علامات الاستفهام حوله"..فلماذا لم تتم دعوة الرئيس مبارك الذى هو آخر قائد من قادة حرب أكتوبر على قيد الحياة وصاحب الضربة الجوية الأولى التى أفقدت العدو توازنه ودمرت دفاعاته ..لو كانت الإجابة بسبب القضايا المتهم فيها الرئيس مبارك والتى مازالت منظورة أمام المحاكم..إذا فلماذا لم تتم دعوة زوجته السيدة سوزان مبارك أسوة بدعوة السيدة جيهان السادات.!...والسؤال هنا من فى المنصة من المدعوين قدم لمصر نصف ما قدمه الرئيس مبارك لمصر حتى تتم دعوتهم ويتم تجاهل مبارك؟".