طالب ائتلاف المعارضة في غينيا بالغاء الانتخابات البرلمانية التي جرت الاسبوع الماضي مشيرة الى حدوث ما وصفه بمخالفات واسعة النطاق في عملية التصويت وهددت بالدعوة الى تنظيم احتجاجات. واثار قرار المعارضة مخاوف من العودة الى اعمال العنف السياسي التي قتل فيها مالايقل عن 50 شخصا خلال الاشهر التي سبقت الانتخابات. وادى مناخ عدم الاستقرار الى نفور الاستثمارات في قطاع التعدين في اكبر دولة مصدرة للبوكسيت في العالم. وقال بيان تلاه ابو بكر سيلا المتحدث باسم المعارضة خلال مؤتمر صحفي ان "المعارضة تطالب بالغاء هذه الانتخابات بسبب حجم التلاعب الذي شهدته." واضاف سيلا ان المعارضة تحتفظ بحق استخدام كل الوسائل القانونية للاحتجاج بما في ذلك المظاهرات العامة في شتى انحاء غينيا. جدير بالذكر أن المعارضة قد حذرت من انها لن تتغاضى عن اي محاولة لسرقة الانتخابات. وتتهم المعارضة الحكومة بمحاولة تزوير قوائم الناخبين. ووصف متحدث باسم حزب تجمع الشعب الغيني الحاكم بزعامة الرئيس الفا كوندي القرار بانه"غامض." وقال مصطفى نايتي ان "وجود مراقبين دوليين يضمن شفافية هذه الانتخابات