أكد هيثم أبو خليل الناشط الحقوقي ومدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان ان محتوى الفيديوهات المسربة للفريق أول عبد الفتاح السيسى لا تصب فى مصلحته نهائيا. وأضاف "أبو خليل " عبر حسابه الشخصى فيسبوك أنه يختلف كلياً مع وجهة النظر التي تقول أن فيديوهات السيسي المسربة والتي نشرتها رصد تصب في مصلحة السيسي وليس ضده ...! وذلك للاسباب التالية: - هل مطالبة أحد ضباط قوات الجيش في حضرة السيسي بالسيطرة علي الإعلام وإعطاء إحساس أن لهم وضعية مختلفة عن باقي المصريين أمر إيجابي ...؟ - إستخدام عبارات عودة الخطوط الحمراء وعملية إستقطاب أمر إيجابي - هل حديث السيسي عن الأذرع التي تأخذ وقت لكي تزرع وعن أحمد إللي عامل جذب للنساء بل وحديثه إن نعي أفراد القوات المسلحة كان بإذن أمر إيجابي ..؟ - هل حديث السيسي عن ضرورة أن يكونوا كتلة واحدة ضد ما هو آت أمر إيجابي خاصة أنه يوحي أن الذيآت ليس العدو الضهيوني ولكن إستجوابات من مجلس شعب منتخب منوط به إستجواب رئيس الجمهورية بل سحب الثقة منه - هل حديث السيسي علي إن كل شيء لابد يكون بثمن وبسعر في أي خدمة يدغدغ مشاعر الناس أم يسير إستياء الكثير من توقع مزيد من الأعباء وليس كما أدعي أنه بكرة تشوفوا مصر ....؟ ربما يحاول الإنقلابيين تحويل هذه الفيديوهات إلي أنها بطولات لكن من سيقتنع بذلك هو من عنده الإستعداد لتصديق هذا الهطل .. لكن أي إنسان سوي طبيعي راشد يستمع لهذه الفيديوهات يعلم جيداً أنه مسخرة تفضح عمق أزمة قيادات المؤسسة العسكرية التي تركت عملها الأساسي في حماية حدود الوطن ومشغولة بالموبيلات وجذب النساء وإستقطاب الإعلاميين !