استنكرت حركة "طلاب ضد الانقلاب" مطالبة مجلس الوزراء لطلاب الجامعات بالامتناع عن تحويل الجامعة لأى صراعات حزبية وسياسية. وتساءلت الحركة في بيان لها: "منذ متى أصبح لمجلس الوزراء صوت وقرارات؟ وهل أصبح المتحدث العسكرى مشغولًا بمغازلة النساء؟". وأكدت الحركة أن ذلك أكبر دليل على انكسار ما أسمته بميليشيات الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، بعد الحراك الطلابى الذى استمر لأسبوعين على التوالى ودخولها فى حالة من التخبط والعجز عن إيقاف حراكهم، موجهين سؤالًا للدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء عن "كيف تسول له نفسه مطالبتهم بعدم التظاهر وهو يده ملطخة بدماء الطلاب" على حد قولهم.
وشددت الحركة على أنهم لم ولن يعيروا ذلك المطلب أى اهتمام، معلنين عن استمرارهم فى الحراك السلمى داخل الجامعات وفى مختلف الميادين، لرفض حكم العسكر قائلة: "لن يرهبنا رصاصكم ولا اعتقالاتكم ولا بلطجيتكم المأجورون".