تعكف لجنة تقصى الحقائق المشكلة لمتابعة أحداث قرية كرداسة على عقد جلسات استماع مع أهالي القرية وشهود العيان للتعرف على روايتهم حول الأحداث. وقالت شاهندة مقلد.. عضو اللجنة والناشطة الحقوقية، إن اللجنة حتى الآن لم تصل إلى كرداسة فى انتظار الموافقة الأمنية على الزيارة، مشيرة إلى أن الوفد يحتاج إلى تأمين خلال زيارته وتسهيل لتحركاته للخروج بالحقيقة. وأضافت فى تصريحات خاصة إلى "المصريون" أن اللجنة تعمل الآن فى مرحلة جلسات الاستماع بحيث يتم حضور المتضررين من العمليات الأمنية إلى مقر المجلس القومى لحقوق الإنسان وتسجيل شهاداتهم من خلال موظفي المجلس لعقد مقارنات بينها فى المرحلة المقبلة. ورجحت أن يشهد الأسبوع المقبل زيارة وفد من اللجنة إلى القرية للتعرف على تفاصيل المشهد الأمني هناك. فى السياق نفسه، قال مختار نوح، المحامى وعضو لجنة تقصى الحقائق، إن اللجنة ستعقد غدًا الأربعاء، اجتماعًا يتباحث خلاله الأعضاء ما توصلت إليه اللجنة وعرض الروايات التى جمعتها من الشهود. وأشار إلى أن اللجنة ستتوصل من خلال الاجتماع إلى حقيقة ما جمعته والوصول إلى الروايات الحقيقية من خلال عقد مقارنات بينها واستبعاد المشكوك فى صحته.