شهدت قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح حالة من الكر والفر بين قوات الأمن وعدد من تجار المخدرات, وذلك بعد مداهمة القرية للقبض على العناصر الإجرامية الموجودة بها، ودفعت مديرية أمن الشرقية ب3 تشكيلات.. من قوات الأمن للتوجه إلى القرية بعد محاصرة مجموعة من الخارجين عن القانون ومروجى المواد المخدرة لقوات الشرطة من أعلى أسطح المنازل، مما أسفر عن إصابة مخبر وعسكرى. فيما تبادلت قوة من المباحث إطلاق النيران مع أحد أفراد عائلة صبيحة المعروفين بالاتجار بالمواد المخدرة، وكان العشرات من الخارجين على القانون بقرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح، قد أشعلوا النيران فى سيارتين تابعتين لقوات الشرطة بعد قيام أجهزة الأمن بعمل حملة مكبرة لضبط "دسوقى.ص" أحد تجار المخدرات بالقرية. فيما دفعت قوات الحماية المدينة بمنيا القمح بسيارتي إطفاء للسيطرة على النيران. وكان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطاراً من العميد رفعت خضر مدير مباحث المديرية، يفيد بأنه أثناء قيام قوة من مباحث منيا القمح بحملة مكبرة بقرية شلشلمون التابعة لدائرة المركز لضبط تجار المخدرات بالقرية، قام خلالها الجناة بإطلاق النيران على القوات، مما أسفر عن إصابة "حمدى.ح" مخبر بأعيرة نارية وإصابة مجند من قوة تأمين القسم وإصابة أحد الأهالى بطلق نارى. ومن جانبها، تقوم قوات الأمن بتمشيط للمناطق الزراعية بالقرية لملاحقة المتهم الهارب والعناصر الخارجة عن القانون. وذكر مصدر أمنى أنه تم القبض على بعض العناصر المتهمة بإطلاق النار على الشرطة، وجارٍ القبض على الباقين.