أعلنت حملة كمل جميلك المطالبة بترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة الجمهورية، انضمام عدد من الحركات المؤيدة للسيسي تحت راية الحملة، مثل حملة "السيسي رئيسي" وحملة "نريد" و"حملة 73" وحملة "السيسي رئيسًا لمصر"، إضافة إلى عدد من السياسيين مثل مصطفى بكري ومحمد أبو حامد وحمدي الفخراني. وقال رفاعي نصر الله، مؤسس الحملة، خلال مؤتمر للحملة اليوم بفندق بيرميزا الدقي، إن الحملة أكدت رغبتها في جمع 50 مليون توقيع لترشيح السيسي رئيسًا، مشيرًا إلى أن الحملة ستنجح في تحقيق هذا الهدف الذي أنشئت من أجله وسنجبر السيسي على الترشح، موضحًا أن الشعب المصري لن يقبل بغير السيسي رئيسًا وسينزل في جميع ميادين مصر لمطالبة السيسي بالاستجابة لإرادة الشعب بضرورة ترشحه لرئاسة مصر. وأكد محمد أبو حامد، البرلماني السابق، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي أنقذ مصر من الاحتلال الإخواني، مشيرًا إلى أن الإخوان يعلمون من أول في وصولهم إلى السلطة أن مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة هي العقبة أمامهم في تنفيذ مخططهم في السيطرة على الدولة المصرية لذلك سعوا على تشويه هذه المؤسسات مثل القضاء والأزهر والكنيسة لكي يفقدوا ثقة الشعب في هذه المؤسسات. وأضاف أبو حامد أنه يؤيد هذه الحملة قلبًا وقالبًا، والتي تطالب بأن يكون السيسي رئيسًا لمصر، مؤكدًا أن السيسي زعيم وطني، وأثبت أنه قادر على قيادة مصر داعيًا إياه إلى تكميل المسيرة والترشح لرئاسة. وقال خالد حلمي، مؤسس حملة "اختار رئيسك"، أن هدف انضمام الحملة لكمل جميل هو الضغط على الفريق أول عبد الفتاح السيسي للترشح للرئاسة، مشيرًا إلى أن الحملة تهدف لجمع 50 مليون توقيع لترشيح السيسي رئيسا لمصر، مشيرًا إلى أن الملايين ستنزل إلى الميادين للدفاع عن إرادتها الحرة.