سادت حالة من الاستياء والغضب بين أهالى حى العجمى بالإسكندرية بعد تردد أنباء عن عزم رئيس الحى الجديد "علاء يوسف "عقد اجتماع ب"30" من فلول الحزب الوطنى بالمجالس المحلية المنحلة غدًا السبت، لمناقشه مشكلات الحى.. ومنها مشكلة طريق وادى القمر، وتشكيل مجلس استشارى من بينهم ، الأمر الذى قابله أهالى الحى بالرفض التام . واستنكر محمد سالم أحد أهالى وادى القمر أن يمثل الفلول الأهالى فى الاجتماعات التى يعقدها رئيس الحي، ويستبعد أصحاب المشكلات, مشيراً إلى أن ذلك يعيد للأذهان ما كان يفعله النظام السابق، مطالبًا بإلغاء اجتماعه مع الفلول والاجتماع بأصحاب المشكلات أو الشرفاء من شباب الثورة والذين لم تلوث أيديهم أو يكونوا من الفاسدين, بحسب قوله . فيما قال إيهاب قسطاوى "منسق حركة تغيير" وأحد أهالى منطقة البيطاش لماذا يصر النظام الحالى على الاستعانة بالفلول والفاسدين على حساب الثورة والثوار، على حد قوله, مهددا بتنظيم وقفة احتجاجية وحشد الثوار والأهالى أمام الحى ومنع رئيس الحى نفسه من الدخول إلى الحى أذا تم هذا الاجتماع وحقق ما وصفهم بالفلول ما يصبوا إليه من العودة إلى الحياة مرة أخرى عن طريق الأحياء والمحليات . بينما طالب هانى أبو عقيل أحد أهالى وادى القمر رئيس الحى والمحافظ بالنزول والاستماع للأهالى على أرض الواقع وعدم الاستعانة بالفلول ومن يعاونهم من داخل الحي، مشيرًا إلى أن المحافظ عندما زار المنطقة كان بصحبته أصحاب الشركات والتقى بالفلول لدقائق ثم غادر, على حد زعمه . من ناحيته كشف أحد العاملين بحى العجمى عن أن من وراء هذا الاجتماع اثنين من موظفى الحى الذين عينهم رئيس الحى السابق، مضيفًا أنهم كانوا يعملوا لحسابه، وهم من رتبوا لهذا الاجتماع مع فلول الحزب الوطنى ليورطوا رئيس الحى الجديد، ويحرجوا المحافظ أمام القوى السياسية والثوار ليظهروا أن اختياراته غير صحيحة . وأضاف أنهم أكدوا للطرف الآخر "الفلول" أن الخطة تعتمد على إظهارهم بأنهم قادرون على احتواء الشارع وحل المشكلات، وبالتالى العودة لتصدر المشهد .