نفت مصادر أمنية بمحافظة جنوبسيناء اليوم الأحد ما نشر حول اعتقال شبكة مسلحة بحوزتها متفجرات لتفجير مناطق سياحية بشرم الشيخ قبل عملية إطلاق الصواريخ على مدينة إيلات المحتلة ب 5 أيام، كما نفت أن يكون تَمّ ضبط أحد المصريين أو الفلسطينيين على علاقة بإطلاق الصواريخ على مدينتي إيلات المحتلة والعقبة الأردنية. ونفت المصادر ما جاء بجريدة الشرق الأوسط اللندنية اليوم الأحد من ضبط خلية مسلحة بشرم الشيخ تضمّ 3 من البدو بحوزتهم متفجرات ونفت وجود ما أطلقته الجريدة على مجموعة من البدو باسم مجموعة صحوات سيناء، وقالت: لا يوجد أي خلايا مسلحة أو ناشطون تابعون لأي جهات أجنبية في سيناء، بحسب موقع الإسلام اليوم. وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية قد نقلت اليوم عن مصادر وصفتها بأنها "مطلعة" القول: إنّ عددًا من البدو العاملين مع الأمن المصري هم من قاموا بتوقيف المشتبه بهم الثلاثة وتسليمهم للسلطات. وأضافت المصادر التي تعمل في مجال الاستثمار السياحي بمحافظة جنوبسيناء وتربطها علاقات وثيقة مع رجال أمن متنفذين في المنطقة أنّ الأجهزة الأمنية لم تشأ الإعلان عن واقعة الاعتقال في حينها، واكتفت بإحباط محاولتهم الوصول إلى منطقة المنتجعات وتوقيفهم قبل تنفيذ خطتهم لتفجيرات في شرم الشيخ. وأعربت المصادر عن اعتقادها بوجود علاقة بين محاولة استهداف المنتجعات وعملية الهجوم الصاروخي على إيلات والعقبة، ونقلت المصادر عن أحد أفراد "صحوات سيناء" كما يطلق عليهم بعض رجال الأعمال بالمنطقة قوله: "لم يكن مع أي من الموقوفين الثلاثة أوراق تحقيق هوية، ما نعرفه هو أن وجهتهم كانت شرم الشيخ.. قمنا بعملنا وسلمناهم للأمن و"من بين ما عثرنا عليه في سيارتهم صفيحة بها بودرة البارود شديدة الانفجار ومعدات أخرى من تلك التي يستخدمونها في عمل المتفجرات". من جانبها، انتقدت قيادات بدوية ما تردّد معتبرة أنّ الغرض منه هو تحريض الداخلية على حملة اعتقالات واسعة بصفوف البدو بعد إطلاق الصواريخ على إيلات والعقبة والتي يحاول البعض إقحام البدو فيها أيضًا رغم أن المسألة ما تزال غامضة. واعتبرت أنّ الأمر سيؤدي إلى إيقاف الإفراج عن المعتقلين من أبناء سيناء وفق الاتفاق بين الشيوخ ووزير الداخلية وإحداث قلاقل في المحافظة، وطالبت بأن تعلن وزارة الداخلية عن حقيقة الموقف منعًا لاستغلاله من أي جهة وقالت: إن الجريدة فاجأتنا بمصطلحات غريبة في سيناء منها "صحوات سيناء".