أكدت حركة الشباب الصومالية أن الرهائن المحتجزين داخل مركز " ويست جيت" التجاري بالعاصمة الكينية نيروبي ما زالوا على قيد الحياة وأن عناصرها لاتزال تسيطر على بعض أجزاء من المبنى. على الجانب الآخر قالت كينيا إن قواتها سيطرت على مركز التسوق في نيروبي الذي اقتحمه مقاتلون اسلاميون وقتلوا ما لا يقل عن 62 شخصا وان الشرطة قامت بعملية تمشيط أخيرة للمتاجر في وقت مبكر يوم الثلاثاء بعد انقاذ اخر مجموعة من الرهائن بحسب ما ذكرت وكالة "أونا" . وخيم هدوء حذر خارج مركز وست جيت التجاري بعد يوم شهد اطلاق نار وانفجارات في المجمع. ولاذ عدد من الناجين بالهرب من المبنى يوم الاثنين لكن لم يتضح بعد مصير اشخاص اعتبروا في عداد المفقودين. واعلنت جماعة الشباب الصومالية المتشددة المرتبطة بالقاعدة المسؤولية عن الهجوم الذي بدأ وقت الغداء يوم السبت. ويقول مسؤولون كينيون انه كان هناك ما بين 10 مهاجين إلي 15 مهاجما. وعرض الرئيس الامريكي باراك اوباما دعما امريكيا قائلا انه يعتقد ان كينيا -التي شهت احدى الهجمات الكبيرة الاولى للقاعدة في 1998 وهي جار للصومال الذي تسوده الفوضى- ستبقى ركيزة للاستقرار في المنطقة.