انتقدت صحيفة فرنسية مصادرة السلطات الانتقالية في مصر أموال قيادات جماعة الإخوان والتحفظ على أموالهم للحد من نشاطهم السياسي. وذكرت صحيفة "20 مينوت" الفرنسية في تقرير لها في 18 سبتمبر أن قرار التحفظ على أموال قيادات جماعة الإخوان بمثابة كارثة اقتصادية لأنه سيزيد من أزمة البطالة خلال الأيام القادمة. وأضافت الصحيفة أن مصر تعانى بشكل كبير من أزمة البطالة منذ القدم، وتفاقمت الأزمة بعد الأحداث الأخيرة التى طرأت على البلاد ابتداء من عزل الرئيس السابق محمد مرسى ثم القبض على قيادات الإخوان وقرار التحفظ على أموالهم، وهو ما أوقع ضرر على كثير من المصريين، لأن تلك القيادات تستثمر أموالها فى مشروعات كثيرة يعمل بها كثير من المصريين. وكان مجدي قرقر الأمين العام لحزب العمل الجديد القيادي بتحالف "دعم الشرعية" أكد أن قرار محكمة شمال القاهرة في 17 سبتمبر تأييد قرار النائب العام التحفظ على أموال بعض قيادات التيار الإسلامي المحبوسين على ذمة قضايا مختلفة, ومن بينهم مرشد جماعة الإخوان محمد بديع, يأتي في سياق الضغط عليهم لإيقاف المظاهرات. وتابع قرقر ل "بوابة القاهرة" أن أحكام القضاء يجب احترامها، إلا أن أن قرار المحكمة لا يستند علي سند قانوني قوي. وأضاف أن الدولة والقائمين عليها حالياً يجب أن يعيدوا حساباتهم في طريقة إدارة البلاد, وأن كل تلك الاتهامات الموجهة للتيار الإسلامي تبدو "كيدية".