قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الدكتور بسام الزرقا يعاني إجهادًا بسيطًا نظرًا لسفره المتكرر للمشاركة في جلسات لجنة الخمسين. وأوضح مخيون في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أنه إذا استطاع الزرقا المواصلة صحيًا سيستمر في اللجنة، وإما فإن الحزب سيستمر داخل اللجنة عن طريق أحد العضوين الاحتياطيين الآخرين اللذين كان قد طرحهما منذ البداية، وهما محمد إبراهيم منصور، ومحمد سعد الأزهري. وعن المقترح الذي كان قد طرحه مخيون لدى حديثه لأحد البرامج التليفزيونية من العودة إلى العمل بدستور 2012 حال لم يحصل الدستور الجاري إعداده على نسبة موافقة تتفوق عليه، قال إنه طرح هذا الاقتراح من قبيل التحفيز على أن يكون الدستور توافقيًا بحيث يحصل على أفضل قدر من التصويت. وأكد أن نسبة التصويت على هذا الدستور ستشكل اعترافًا بخارطة الطريق، وأنه ما لم يتم التصويت له بنسبة تتفوق على نسبة دستور 2012 يمكن العودة للعمل بالدستور السابق. وشدد مخيون على أن اعتراضات حزب النور على المسودة التي وضعتها لجنة العشرة لا تتلخص فقط في حذف المادة 219 الخاصة بتفسير مبادئ الشريعة في المادة الثانية، ولا بوضع كلمة أحكام وحذف كلمة مبادئ من هذه المادة، ولكن الحزب لديه تحفظات أخرى كثيرة على مواد متعددة في مقترحات لجنة العشرة، وإنه أعلن بعضها وسيعلن البعض الآخر على وسائل الإعلام في غضون الفترة المقبلة.