الأهلي يطلب التأجيل .. وإصابة أبو تريكة تحرمه من القمة

رفضت لجنة المسابقات طلب النادي الأهلي بتأجيل مباراته مع أسمنت السويس والمقررة غدا بالسويس في إطار مباريات الأسبوع الثاني والعشرين لمسابقة الدوري العام لكرة القدم وذلك لإشاعة مبدأ تكافؤ الفرص وكان الأهلي قد طالب بالتأجيل نظرا للظروف الصعبة التي واجهت بعثة الأهلي في رحلتها إلي غينيا الاستوائية وظروف الطيران الشاقة خلال العودة بالإضافة إلي إصابة بعض اللاعبين أثناء مباراة رينسمينتو والتي انتهتر بالتعادل السلبي في ذهاب دور ال 16 لدوري أبطال أفريقيا. وأكد الكابتن حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة أن طلب تأجيل المباراة مشروع خاصة وأن البعثة ستعود إلي القاهرة في الساعات الأولي من صباح اليوم بعد أن قضت 12 ساعة ترانزيت في العاصمة الاسبانية مدريد التي وصلت إليها البعثة ظهر أمس قادمة من مالابو في غينيا الاستوائية ومن ناحية أخرى فقد أربكت إصابة ابو تريكة حسابات مانويل جوزيه حيث يضع الجهاز الفني أملا كبيرا على اللاعب في قيادة الفريق في لقاء القمة والتأكيد على الفوز بدرع الدوري للعام الثاني على التوالي وقد أجرى الجهاز الطبي لفريق الأهلي فحصا بالرنين المغناطيسي على قدم اللاعب محمد أبو تريكة مساء أمس وذلك لمعرفة حجم الإصابة التي تعرض لها مؤخرا لتحديد البرنامج العلاجي اللازم له ومدة غيابه عن الملاعب. ونفى الدكتور إيهاب علي طبيب الفريق كل الأنباء التي ترددت عن غياب أبو تريكة عن الملاعب لمدة تصل إلى شهر كامل بسبب هذه الإصابة ، وقال إن هذه التكهنات لا أساس لها من الصحة نظرا لأن الفحص بالرنين المغناطيسي لم يتم بعد على قدم اللاعب المصابة. وأضاف أن الفحص المبدئي على اللاعب أظهر إصابته بنفس الإصابة السابقة التي تعرض لها وهي شد في العضلة الضامة. وكانت إدارة النادي الأهلي قد رفضت عرضا من نادي السد القطري لإستعارة اللاعب لمدة عام مقابل مبلغ مالي كبير إلا أن إدارة النادي رفضت هذا الأمر متعللة بحاجة الفريق لجهود نجمه وتبدو احتمالات مشاركة عمرو سماكة في القاء من بدايته كبيرة جدا في غياب أبو تريكة ومن ناحية أخرى تجددت الأمال في اشتراك أسامة حسني في اللقاء وحول مباراة السويس، أكد البدري أن مكمن صعوبتها يتلخص في أمرين، الأول هو ضيق الوقت بينها وبين موعد وصولنا إلي القاهرة، والثاني هو رغبة المنافس في الخروج بأي نتيجة إيجابية من أجل تأمين موقعه بجدول المسابقة والهروب من دائرة الهبوط لدوري المظاليم