شهدت محافظة السويس تحليق عدد من الطائرات العسكرية على مستويات منخفضة ومتوسطة لتفقد الحالة الأمنية وتصويرها لرصد أي تحركات للعناصر الإجرامية أو المسلحين. وأكد أحد المصادر العسكرية أن الطائرات تقوم بتصوير الوضع الأمني بجميع الأحياء الخمسة بالإضافة لرصد الهاربين من السجون أو العناصر الإجرامية والمخربين والمسلحين الذين يروعون الآمنين، مؤكدًا ضبطهم لعدد من المسلحين بعدة مناطق ولمجموعة من الهاربين من السجون والأقسام خلال الأيام الماضية ولعدد من الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من أقسام الشرطة خلال الأحداث الماضية. وشهدت منطقة نفق الشهيد أحمد حمدى بالسويس وجود عدد من الطائرات الهليكوبتر تحلق أعلى النفق لفترات طويلة صباح اليوم، ما أثار ذعر عدد كبير من المواطنين بحى الجناين القريب من النفق، خوفًا من وجود أى مشاكل فنية بالنفق أو البحث عن الهاربين. من جانبه، أكد مصدر أمنى بمديرية أمن السويس، أن الوضع آمن ومستقر بالنفق ولا داع لقلق المواطنين، وما يتم حاليًا من تحليق طائرات حربية هو من أجل التأمين والتدريب فقط. وفى هذا السياق، أكد مسئولو تأمين النفق برئاسة العميد خالد عقل أن حركة السير بالنفق تسير بشكل طبيعى، وأن الوضع آمن وهناك انتشار للقوات بطول النفق من الجانبين، مؤكدين فى تصريحات خاصة أنه لا صحة للشائعات التى ترددت أن النفق تم إغلاقه بعد تحليق الطائرات فوقه لفترات طويلة. تم إنشاء غرفة عمليات بالتنسيق بين القوات المسلحة والقوات البحرية والجوية وقوات حرس الحدود لتأمين السفن المارة بقناة السويس والاستعانة بدوريات راكبة تتواجد باستمرار على طول المجرى الملاحي للقناة وجاهزة لتلقى أي تعليمات من غرفة العمليات. كما كثفت عناصر التأمين الإجراءات فى التفتيش على السيارات القادمة من وإلى السويس عن طريق سيناء والقاهرة، وتفتيش جميع المارة والركاب والسيارات بشكل دقيق لمنع تهريب أى مخالفات قانونية من مواد مخدرة أو أسلحة وضبط أى عناصر إرهابية أو خارجة عن القانون.