عقد حزب الوفد بالشرقية، الندوة الثانية عن الدستور، تحت عنوان "الدستور المصرى بين الواقع والمأمول"، وذلك استكمالاً لسلسله مناقشة التعديلات المقترحة من لجنة العشرة فى دستور 2012 في إطار سلسلة ندواته السياسية والثقافية.. وذلك بمقر حزب الوفد بالزقازيق بالتعاون مع الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى. حاضر بالندوة المهندس باسم عادل عضو مجلس الشعب السابق عن حزب المصرى الديمقراطى وعضو المكتب التنفيذى والدكتور محمد فريد الصادق أستاذ القانون الدستورى بالجامعات العربية والدكتور محمد النجومى رئيس النادى السياسى بحزب الوفد بالشرقية وإسلام مرعى أمين الحزب المصرى الديمقراطى بالشرقية، بمشاركة عدد كبير من قيادات الوفد بالشرقية، منهم محمد ذكى رئيس لجنة شباب الوفد والعميد صلاح الشناوي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي وعمرو رسلان سكرتير الهيئة العليا وعبد العزيز عمار وهانى شهوانى أعضاء لجنة الحريات والدكتور محمد سمير عضو لجنة الصحة، وعدد من قيادات وشباب الحزب بالشرقية، إلى جانب عدد من قيادات الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى، منهم المهندس عز الهوارى عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغير والعقيد عبد السلام عاصى منسق عام الجبهه الثورية للعسكريين المتقاعدين بالشرقية وياسر عوض مسئول التيار الشعبى بالشرقية. وقال المهندس باسم عادل إنه كان يجب على لجنة الخمسين أن تضع الدستور، ويليها لجنة العشرة للموافقة عليه، ولكن حدث العكس، مؤيدًا لنظام القائمة فى الانتخابات كعلاج للوعى السياسى عند معظم الناخبين وتقوية للأحزاب السياسية. وأعرب عادل عن رأيه فى مناقشة فترة الشهرين لإنتاج الدستور مع التركيز على تنفيذه نظراً لعدم الالتزام بهذا المبدأ فى الماضى. وأشار الدكتور محمد النجومى عن الاختلاف فى نظام الانتخابات بالنظام الفردى أو القائمة، حيث تم عرض مقترح بتطبيق نظام القائمة على دوائر بحجم دوائر الفردى كحل للخلاف حوله، وتلا ذلك مناقشة أخرى عن العمل الحزبى فى مصر وطرق ووسائل تقويته وجعله أساس للعملية الديمقراطية. وأوضح الدكتور محمد فريد الصادق أستاذ القانون الدستورى عن سلبيات الانتخابات الفردية وما شاب الانتخابات الماضية من تجاوزات وتزوير وقدم وعدًا لمناقشة مواد التعديل.