أكد نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد في مصر، أن الجماعات الجهادية في عهد الرئيس السابق محمد مرسي عاشت فتره ذهبية، وتحديدًا بعد أن أوقف الملاحقات الأمنية لهم. وقال نعيم في تصريحات تلفزيونية: إن هناك ما يقرب من600 شخص من الجماعات التكفيرية هربوا من السجون أثناء فتح السجون يوم 28 يناير 2011، وهذا هو السبب في حالة الفوضى التي تحدث الآن في سيناء. وأضاف نعيم أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين كانوا يخططون البقاء للأبد في السلطة، وكانوا يخططون للاستعانة بتلك الجماعات الجهادية لإرهاب الشعب المصري في حال الإطاحة بالرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين وإفشال مخططهم.